إستضافت كلية الطب البشري المجلس التنفيذي لمركز ضمان الجودة والاعتماد بجامعة بنها رقم 2 لعام 2015، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 2015/06/02 بقاعة مجلس الكلية، هذا وقد حضر اجتماع المجلس الأستاذ الدكتور/ هشام أبو العنين - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على التطوير بالجامعة، الأستاذ الدكتور محمد الشافعي - عميد كلية الطب البشري، ووكلاء الكليات، الأستاذ الدكتور/ سعد محمود سعد - مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بجامعة بنها، ومديري وحدات ضمان الجودة بكليات الجامعة، ومديري الوحدات الداخلية بالمركز. 
قد مناقشة مواقف وتقارير كل وحدات الجودة بكليات الجامعة، وكذلك طرح المجلس عدة توصيات هامة لتفعيل دور الجودة وتحفيز كليات الجامعة المتبقية للاستعداد للاعتماد. 

أكد الدكتور/ على شمس الدين - رئيس جامعة بنها باننا نسعى خلال الفترة القادمة إلى بناء شراكة إستراتيجية في مجال التعليم العالي بين الجامعات المصرية والبريطانية. 
وأشار رئيس جامعة بنها في تصريح له اليوم على هامش حضوره أعمال المؤتمر العالمي والذي يعقد في بريطانيا حول (العالمية في التعليم) وبمشاركة جامعات بنها وعين شمس وحلوان بدعوى وتنظيم من المجلس البريطانى أن العالم يتجه حاليا نحو تدويل قضية التعليم العالي والتعليم المتجاوز الحدود والذي يعتمد على تمكين الطلاب والأكاديميين للانتقال والحركة بين الجامعات والبرامج والشراكة الإستراتيجية بين مؤسسات التعليم والصناعة والأجهزة الإدارية والحكومات.
من جانبه قال الدكتور/ حسين عيسى - رئيس جامعة عين شمس بأنه سوف يتم ايضا وضع برامج مشتركة تعليمية لمنح شهادات مزدوجة في مراحل البكالوريوس والدراسات العليا والمشروعات البحثية التى بدأت بالفعل من خلال برنامج (نيوتن – مشرفه) والذى يوفر تمويل قدره 20 مليون إسترلينى للبحث العلمي ومشروع بناء القدرات المشتركة.
يذكر ان المؤتمر يشارك فيه وفد من المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أشرف حاتم امين المجلس والدكتور ياسر صقر رئيس جامعة حلوان ورؤساء جامعات بنها وعين شمس. 

شمس الدين في كلمته خلال المؤتمر: يجب مراجعة سياسات تمويل واعداد المقبولين في الجامعات المصرية 
انطلقت أعمال المؤتمر العالمي والذي يعقد في بريطانيا حول (العالمية في التعليم) وبمشاركة جامعات بنها وعين شمس وحلوان بدعوى من المجلس البريطانى وأكثر من 1000 جامعة ومؤسسة تعليمية عالمية حيث تم تخصيص لأول مرة جلسة عن التعليم العالي المصري وتحدياته ودمجه في التعليم الدولي.
وفى كلمته أكد الدكتور/ أشرف حاتم - أمين المجلس الاعلى للجامعات عن الشكل التنظيمى للتعليم العالى فى مصر ممثلا فى وزارة التعليم والمجلس الاعلى للجامعات من حيث وضع اللوائح والقوانين المنظمة لهذا القطاع وكذلك تمويل 23 جامعة حكومية وادارة هذه الجامعات بالإضافة الى الجامعات الخاصة واكثر من 170 معهد وكلية تكنولوجية. 
وأكد حاتم الى التحديات الى تواجه التعليم العالى فى مصر ومنها كثرة عدد السكان واعداد المقبولين مما يؤثر على جودة التعليم وكذلك مصادر التمويل ونسبة أعضاء هيئة التدريس مقارنة باعداد الطلاب فضلا عن المشاكل المرتبطة بسياسات نظم الجودة والاعتماد فى الجامعات. 
من جانبه أشار الدكتور/ على شمس الدين - رئيس جامعة بنها في كلمته خلال المؤتمر على أهمية الاصلاح فى قطاع التعليم العالى والذى بدات عام 1992 فى مؤتمر " مشروع التعليم الهندسى والفنى" ثم مؤتمر "مفوضية اصلاح التعليم" عام 2000 مشيرا ان اهم الاهداف المحورية لاصلاح التعليم هى تحسين الاداء الاكاديمى وتنوع الثقافات وتعدد واختلاف الافكار كحافز للابداع والابتكار فضلا عن بحث سبل تطوير مخرجات البحث العلمى باعتباره احد المصادر الهامة للدخل القومى. 
وتابع شمس الدين ان عملية اصلاح التعليم العالى تبدا من مستوى القطاع بحيث الشكل التنظيمى ومراجعة سياسات التمويل وقبول الطلاب والتعليم المفتوح وكذلك نظم مراقبة الجودة والاعتماد فضلا عن الادارة الذاتية والمرونة الادارية في المؤسسات وتحديث المناهج التعليمية وتطوير قطاع الدراسات العليا مع الاهتمام بالتواجد الدولى ورفع التصنيف العالمى للجامعات.
من جانبه أشار الدكتور/ ياسر صقر - رئيس جامعة حلوان الى امكانية التعاون مع الجانب المصرى والبريطانى فى مجالات التعليم والبحث العلمى من خلال الزيارات المتبادلة بين الجانبين على كافة المستويات سواء مستوى القطاع او المؤسسات او من خلال العلاقات المباشرة بين الجانبين ومردود ذلك على تطوير البرامج الاكاديمية والدراسات العليا.
واكد صقر في كلمته على ضرورة وضع استراتيجيات لتحسين البعد الدولى للجامعات المصرية وورفع المستوى التصنيفى لها.
فيما تحدث الدكتور/ حسين عيسى - رئيس جامعة عين شمس عن أليات تفعيل التعاون بين الجانب المصرى والبريطانى خلال الفترة القادمة من حيث اعداد وعمل مذكرات تفاهم واتفاقيات مشتركة وتكوين فرق العمل المنوط بها لتفعيل التعاون بين الجانبين ووضع صورة نهائية للتعاون في مجال البرامج المشتركة والمشروعات البحثية الثنائية وخطة بناء القدرات وورش العمل المزمع تنظيمها خلال العام القادم.
وتابع عيسى بانه سوف يتم ايضا وضع برامج مشتركة تعليمية لمنح شهادات مزدوجة في مراحل البكالوريوس والدراسات العليا والمشروعات البحثية التى بدأت بالفعل من خلال برنامج (نيوتن – مشرفه) والذى يوفر تمويل قدره 20 مليون إسترلينى للبحث العلمي ومشروع بناء القدرات المشتركة.